بلا شك أصبح نظام تخطيط الموارد
في هذا المقال سأحاول قليلا في تحديد الاسباب الرئيسية
أولا
لكل شركة او مؤسسة السياسات الخاصة بها في دورات العمل مثل سياسات المبيعات والمشتريات وادارة شؤون الموظفين ولتطبيق هذه السياسات لابد من نظام يكون مرجع لتطبيق هذه السياسات
كذلك يعتبر نظام تخطيط موارد المؤسسات هو المرجعية العامة لكل وثائق الشركة الخاصة بفريق عملها الداخلي او الاطراف الخارجية التي تتعامل مها مثل الموردين والمساهمين الخ
ثانيا
فعلي سبيل المؤسسات تضع الشركة سياسات خاصة بالمبيعات وحجم المديونيات وهذا امر جيد ولكن إذا اكتفت الشركة بهذه السياسات حبيسة الادراج او شاركتها مع الموظفين فقط فأنها لن تضمن تطبيق هذه السياسات والالتزام بها وحيث ان النظام مهم لتطبيق هذه السياسات فأنا اعتبره جزء لا يتجزأ من اصول الشركة الضرورية
ثالثا
تحتاج كل شركة او مؤسسة لاتخاذ العديد من القرارات في البيع والشراء والتوظيف.. الخ ولكي تتم عملية القرار لابد من توفر معلومات واحصائيات موثوقة في شكل رسوم بيانية تغني متخذي القرار عن الخوض في تقارير كبيرة وفي وقتنا الحالي يمكن لنظام تخطيط الموارد ان يقدم هذه التقارير في صورة مبسطة او ربط النظام مع اي نظام يقدم تقارير ذكاء الاعمال مما يساعد الادارة في اتخاذ القرار بشكل أسرع وفعال
رابعا
يضمن نظام تخطيط الموارد سير العمليات بصورة سلسة من موظف لأخر عبر تفعيل الادوار الخاصة بالموظفين
فعلي سبيل المثال يقوم مندوب المبيعات بتحضير عرض السعر ويقوم مديره باعتماده بعد مراجعته ومن ثم يمكن ان ينتقل الي مستوي اخر من الاعتماد وحتى مرحلة الاعتماد النهائية ويمكن لمدير واحد في موقع جغرافي مختلف ان يقوم باعتماد جميع عروض الموظفين المنتشرين في مناطق مختلفة
عبد الرحيم عبد القادر
متخصص أنظمة تخطيط موارد المؤسسات